[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالتأكيد كل انسان في عصرنا الحالي يشاهد الأفلام الأجنبية ..
لابد وأن صادفته كلمة زومبي ..
وأغلبنا ترسخت في ذاكرته أن الزومبي هو عبارة عن انسان كان حيا في يوم ما ..
ثم أصابته لعنة أو عضة من انسان زومبي آخر ..
فيحيا مرة أخرى .. ولكن بصفات جديدة ..
مثل عدم وجود الذكاء الكافي للإنسان العادي .. وعدم التفكير بالأصح ..
وعدم وجود المشاعر الإنسانية ، فقط الشعور بالجوع الشديد .. والرغبة في أكل اللحم، سواء كان لحم انسان أو حيوان
عدوم الشعور بالتعب أو بالألام أبدا .. فمهما ضربته بأي سلاح .. فهو لا يشعر بأي شيء أبدا ..
ولا ننسى الصفة الأهم في الزومبي ...
خلايا الجسم والوجه غير طبيعية ..
فكلها أصابها التعفن والتهدل ..
فيصبح منظره مرعبا لأي انسان عادي ..
تقريبا هذا ما قدمته السينما الغربية في أغلب أفلامها منذ عقود من الزمن ..
والآن أصبح سوق أفلام الزومبي منتشر جدا في السوق ..
فمن الصعب أن تمر سنة واحدة .. بدون خروج فيلما جديدا عن الزومبي ..
وأصبحوا الآن يزيدوا الكثير من التوابل على الزومبي ..
فنجدهم في الأفلام قد اخترعوا عقارا مطورا .. يزيد من قوة العضلات والتوحش وتحمل الألم ..
مع الإحتفاظ بالذكاء الحاد ..
فأصبحوا وحوش الزومبي الآن .. أقوى وأذكى مما سبق ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهنا لابد من معرفة شيء مهم جدا لنا نحن المسلمين بصفة خاصة ...
هل الزومبي حقيقة أم أسطورة ؟
ولأننا مسلمين .. فنحن نعلم عين اليقين بأنه مستحيل إحياء أي كائن حي بعد موته ..
وأن الله عز وجل .. هو المتفرد الوحيد بإعادة إحياء الموتي ..
فإذا ..
على ضوء هذه الحقيقة ..
الموضوع أصبح واضحا الآن ..
لا وجود لموتي أحياء كما يقولون في الأفلام ..
ومهما اخترعوا من عقارات طبية تلعب في جسم الإنسان .. فمن المستحيل طبيا أو دينيا إحياء الكائن الحي بعد موته ..
وقد كتبت في مواضيع سابقة في هذه المجموعة .. عن حقيقة الروح والنفس البشرية والجسد ..
فعند الموت الكائن الحي .. سواءا كان انسانا أو حيوانا .. أو حتى جنا أو شيطانا ..
يرسل الله ملك الموت يأخذ الروح - التي هي الطاقة التي تجعل الخلايا حية - والنفس البشرية من الكائن الحي..
وترجع الروح والنفس البشرية لله عز وجل ..
فمن برأيك من الكائنات الحية مهما على شأنه وعلمه ..
يستطيع استرجاع الروح أو النفس البشرية من الله عز وجل ؟
لا أحد على الإطلاق طبعا ..
إذا توصلنا لحقيقة استحالة احياء الموتى ..
لكن ..
هناك معلومة صغيرة مؤكدة
أتعلم أن الزومبي موجدون حقا في عالمنا .. ؟
نعم .. إنهم موجودون حقا .. لكن .. ليست بالطريقة التي أشارت إليها السينما ..
أو أشار بها المؤلفون والكتّاب ..
ولكي أقدم لكم حقيقة الزمبي ..
يجب أن نعلم حقيقة منشأ كلمة الزومبي أولا ..
ومن ثم يأتي التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة
فإليكم هذا البحث الشيق .
---------------------------------------------------------
حقيقة الزومبي
---------------------------------------------------------
الزومبي .. الموتى الاحياء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشاهد دائما في افلام الرعب و بعض الالعاب الكمبيوترية شخصيات الزومبي و هم يخرجون من القبور لينشروا الرعب بين الناس , و لكن الم نتسأل يوما من اين جائت شخصية الزومبي و هل هناك حقا اموات يتم اعادتهم للحياة , و الجواب عزيزي القاريء في هذه المقالة التي نضعها بين يديك لتطلع على حقيقة شخصية الزومبي بصورة علمية و بعيدا عن الخرافات (فلا يحي الموتى الا الله عز وجل).
الزومبي (Zombie)حسب اعتقادات ديانة الفودو (Voodoo) المنتشرة في اجزاء من افريقيا و البحر الكاريبي هو ما يمكن ان نطلق عليه اسم الميت الحي و هو شخص مات ثم تمت اعادة الحياة اليه , او هو شخص تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة و وصفات طبية (عشبية) معينة و تم اجباره على اطاعة سيده طاعة عمياء.
طبقا لعقيدة الفودو , فأن الميت يمكن اعادة الحياة اليه عن طريق كهنة الفودو و بواسطة استخدام السحر الاسود , و يبقى الميت تحت سيطرة سيده الذي اعاده للحياة حيث يكون مسلوب الارادة.
و هناك الكثير من القصص عن الزومبي في الفلكلور الهاييتي ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد وجد البحثيين عدد لا يحصى من القصص عن اشخاص تم اعادتهم الى الحياة عن طريق الاسياد (علماء الدين في عقيدة الفودو ) , و هؤلاء الزومبي (حسب القصص الفلكلورية) يكونون عبيد لأسيادهم بدون ارادة او وعي (بدون احاسيس كما في حالة المرضى النفسيين ) , و لا يكونون خطرين الا في حالة اطعامهم الملح حيث يستعيدون وعيهم و شعورهم.
و رغم الابحاث و الدراسات الكثيرة التي تناولت الموضوع الا انه يبقى من غير الممكن تكذيب او تصديق هذه القصص ( يبقى جانب عدم التصديق هو الطاغي حيث يعتبر العلماء ان اعادة الحياة لميت هو امر مستحيل ) كما ان السرية الكبيرة التي تحيط عقيدة الفودو (Voodoo) تجعل من الصعب التعرف على الطريقة الحقيقية في صياغة و صنع الانسان الزمبي و التي يعتقد انها تتم بواسطة مجموعة من العقاقير الطبية السرية حيث يرجح الكثير من العلماء ان عملية بناء الزومبي تنقسم الى مرحلتين الاولى ادخال الشخص الضحية (بعد ان يتم اختياره جيدا) في حالة شلل او لاوعي تام تشبه الموت عن طريق بعض العقاقير و من ثم اعادة الوعي لهذا الشخص (بعد ان يتم دفنه) عن طريق مجموعة اخرى من العقاقير.
في عام 1937 , و بينما كانت تبحث عن المواضيع الفلكلورية في هاييتي , انتبهت زورا هيوستن و هي باحثة امريكية مهتمة بالفلكلور الى قضية امرأة بأسم فليسيا مينتور , و التي كانت قد ماتت و دفنت في عام 1907 في سن التاسعة و العشرين , و لكن القرويين يدعون انهم رأوها تذرع الشوارع في مدينة دازي بعد 30 سنة على وفاتها , كما شاهدوا قبلها العديد من الاشخاص الذين ماتوا و دفنوا ثم عادوا للحياة. ان هذه المشاهدات جذبت اهتمام هيوستن و جعلتها تتابع هذه الشائعات و تدرسها و قد وصلت الى نتيجة مفادها ان هؤلاء الاشخاص (الزومبي) يكونون خاضعين الى تأثير مخدر قوي يؤثر في تصرفاتهم و يسلبهم الارادة , و لكنها لم تستطع العثور على اشخاص يمدونها بالمزيد من المعلومات عن هذه المخدرات او العقاقير التي تسبب ظاهرة الزومبي ,
فكتبت تقول :
"في الحقيقة , اذا تمكن العلماء من التعمق اكثر في معتقدات الفودو في هاييتي فسيجدون بعض الاسرار الطبية المحاطة بسرية كبيرة و التي لاتزال مجهولة و التي هي العامل الرئيسي في عملية تنشيط او اعادة الحياة الى الزومبي و ليس القوى الخارقة بالطبع كما يدعي رجال الدين الفوديين".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في عام 1980 , ظهر شخص في قرية ريفية في هاييتي و ادعى ان اسمه هو كورليس نارسيز , و هو شخص كان قد مات في احد المستشفيات الهاييتية عام 1962 و تم دفنه , ادعى كورليس انه كان في وعيه و لكن مصاب بالشلل خلال موته السابق حتى انه رأى وجه الدكتور الذي غطى وجهه بالغطاء القماشي ليعلن موته. ادعى كورليس بأن سيده اعاده الى الحياة و جعل منه زومبي , و بما ان المستشفى الذي مات فيه كورليس كان يحتفظ بمستندات و سجلات تؤكد مرض كورليس و وفاته عام 1962 فقد نظر له العلماء على انه تأكيد او اثبات لقصص الزومبي الهاييتية , و لقد اجاب كورليس عن اسئلة عن عائلته و طفولته بحيث لا يمكن لأي شخص سواه معرفتها , حتى عائلته و الكثير من الناس تعرفوا عليه و تأكد لديهم بأنه زومبي اعيدت له الحياة.
و قد خضعت حالة كورليس للدراسة و التحليل خلال الفترة 1982-1984 و كشفت للعلماء بعض اسرار عملية تحويل الشخص الى زومبي.
ففي عام 1982 قام الباحث الفلكلوري , ويد ديفز , بالسفر الى هاييتي , و تبعا لمشاهداته و ابحاثه (و منها حالة كورليس انفة الذكر) فقد ادعى ان عملية تحويل الشخص الى زومبي تتم عن طريق مسحوقين خاصين يدفعان الى جسم الضحية عن طريق احداث جرح في مجرى الدم , المسحوق الاول يسمى بالفرنسية (coup de poudre) , و يسبب للضحية حالة تشبه الموت عن طريق التيدرودوتاكسين (Tetrodotoxin) و هو سم مميت فأستعمال كمية ضئيلة جدا منه سوف يسبب الشلل الشبيه بالموت للضحية لعدة ايام و في نفس الوقت لا يفقد الضحية وعيه. و المسحوق الثاني هو (Hallucinogens) و هو مخدر قوي يؤثر على النظام العصبي للضحية كالأنفعالات و المشاعر و هو الذي يستعمل في عملية تكوين او صياغة شخصية الزومبي بحيث يبدو بدون اية ارادة و يطيع سيده طاعة عمياء.
و قد قام ديفز بتقديم مجموعة من الدراسات و المشاهدات لدعم نضريته , و قام بجمع مجموعة من المساحيق و عند تحليلها وجد بها بعض المواد الطبية التي تسبب حالة شبيهة بالموت عند استعمالها , و هناك الكثير من الناس ممن يؤيدون نضرية ديفز على انها التفسير الوحيد للزومبي و لكن هناك ايضا من ينتقدونها , و هناك الكثير من الدراسات الاخرى التي تناولت الزومبي لكن رغم هذا تبقى الية تحويل الشخص الى زومبي مجهولة بالنسبة للعلماء و ذلك لأن ديانة الفودو تحتوي على الكثير من الطقوس و النصوص السرية و التي يكون من الصعب جدا لشخص اجنبي الاطلاع عليها.
ولكن كيف يحدث كل هذا ؟
وكيف يكون (الزومبي) حقيقة على الرغم من أن الأمر يناقض العلم وجميع الأديان السماوية بشدة ؟!.
لقد خرج الباحث (ويد دافيز) ( Wade Davis ) بنظرية منطقية جدا هي على الأرجح وراء ما يحدث، إذ يقول بأن الأشخاص الذين تم إعادتهم إلى الحياة وتحولوا إلى (الزومبي) ، لم يكونوا موتى بالأصل، إذ أن هناك مادة يستخرجها السحرة والمشعوذين من أحد أنواع السمك ويطلق عليه اسم (السمك المنتفخ) (Puffer Fish)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذه المادة تجعل الإنسان في غيبوبة شبيهة جدا بالموت من السهل أن تخدع الأهالي البسطاء في (هاييتي)، ثم يأتي بعدها المشعوذ ويعطي الضحية ترياق مضاد لهذه المادة، فتنهض الضحية وتعود إلى الحياة !! وكأعراض جانبية من تناول تلك المادة، يفقد الإنسان جزءا كبيرا جدا من ذاكرته ويبدأ بالتصرف وكأنه تحت تأثير مخدر قوي ويصبح مسلوب الإرادة تماما ومشوش الذهن، حتى أنه من السهل جدا إخضاعه للأوامر وإجباره على تنفيذها، لظنه الأهالي – وهو بهذه الصورة – ميتا قد أعيدت إليه الحياة. ولكن عالم الأنثروبولوجي الفرنسي (الفريد ميتروكس) يخالف هذا الرأي، فقد قام بعمل دراسة شاملة لقضية (الزومبي) في (هاييتي) وتبين له أن هناك بعض الحالات التي تتحدى نظرية (ويد دافيز)، وهذا بالطبع لا يعني أن (الزومبي) حقيقة، كل ما في الأمر أن هناك تفسيرا ما لم يتوصل إليه العلماء حتى الآن.
------------------------------------------------------
تفسيري الشخصي
------------------------------------------------------
الأمر أصبح واضحا بعد قراءة الموضوع ..
فالأمر لا يتعدى تفسيرين :
الأول : هو ما جاء في البحث السابق ..
والثاني : هو ظهور مرض الجذام على الإنسان ..
ومرض الجذام يصيب أطراف الأعصاب مثل أطراف أعصاب الذراعين ويجعل المريض يفقد الإحساس فلا يحس بالألم والحرارة والبرودة بل ويمكن أن تدخل الشوكة في قدمه دون أن يشعر فضلا عن إصابة المريض بضمور في عضلات اليدين والساقين وقروح في الجلد خاصة في القدمين واليدين وتتآكل عظامهما وتفقد بعض أجزاء منهما كالأصابع ويمكن أن يصيب القرنية فيؤثر على الإبصار . كما أن مرض الجذام يصيب أيضا الخصيتين ..
وهذا يعني أن مريض الجذام يفقد القدرة الجنسية وبالتالي لا تكون له ذرية من أولاد
فيبدو كوحوش الزمبي مثلما صورتهم السينما ..
ويستغل الإنسان المبتلى بهذا المرض مرضه لأغراض أخرى ..
كإشاعة الخوف بين أهل المدينة .. أو زعزعة الأمن
فالجذام هي موت الأنسجة وتعفنها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فر من المجذوم كما تفر من الأسد ) رواه البخاري
لقد أثبت علم الطب الحديث أن مرض الجذام من أخطر الأمراض الجلدية التي تنتقل بالعدوى من خلال ميكروب الجذام الذي أمكن مشاهدته والتعرف عليه أخيرا منذ أكثر من مائة عام ومع ذلك لم يستطع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمنظر المصاب بالجذام يشبه كثيرا منظر الزمبي ..
وإذا لم ترى من قبل صورا لآثار هذا المرض ..
فتفضل بعمل بحث عن صور هذا المرض ..
وأخبرني كيف ترى شكل المريض بالضبط ؟
وظهور الزومبي تزامن مع عدم وجود علاج أكيد لمرض الجذام الفتاك ..
فربما استغل العلماء أو ذوي العقول المريضة وجود هذا المرض .. وجربوا عقارهم عليهم ليوهموا الناس بموتهم ..
ومن ثم إعادة الوعي إليهم بعد مرور عدة أيام ..
وتركهم يجولوا في الأرض بعد ذلك .. لإحداث الرعب والخوف بعد ذلك ..
وفي النهاية الحقيقة تظهر بكل وضوح لكل انسان ذكي ومفكر ..
لا وجود لموتى الأحياء .. أو الزومبي ..
فالله عز وجل هو فقط محيي الموتى
وأسطورة الزومبي .. حولوها الغرب إلى حقيقة ..
حقيقة زائفة ..
أغلب الناس يصدقونها ..
فلا تكن منهم
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
(¯`•.¸(¯`'•.¸¸.•'´¯).•'´¯)روميـــو(¯`•.¸(¯`'•.¸¸.•'´¯).•'´¯)
بالتأكيد كل انسان في عصرنا الحالي يشاهد الأفلام الأجنبية ..
لابد وأن صادفته كلمة زومبي ..
وأغلبنا ترسخت في ذاكرته أن الزومبي هو عبارة عن انسان كان حيا في يوم ما ..
ثم أصابته لعنة أو عضة من انسان زومبي آخر ..
فيحيا مرة أخرى .. ولكن بصفات جديدة ..
مثل عدم وجود الذكاء الكافي للإنسان العادي .. وعدم التفكير بالأصح ..
وعدم وجود المشاعر الإنسانية ، فقط الشعور بالجوع الشديد .. والرغبة في أكل اللحم، سواء كان لحم انسان أو حيوان
عدوم الشعور بالتعب أو بالألام أبدا .. فمهما ضربته بأي سلاح .. فهو لا يشعر بأي شيء أبدا ..
ولا ننسى الصفة الأهم في الزومبي ...
خلايا الجسم والوجه غير طبيعية ..
فكلها أصابها التعفن والتهدل ..
فيصبح منظره مرعبا لأي انسان عادي ..
تقريبا هذا ما قدمته السينما الغربية في أغلب أفلامها منذ عقود من الزمن ..
والآن أصبح سوق أفلام الزومبي منتشر جدا في السوق ..
فمن الصعب أن تمر سنة واحدة .. بدون خروج فيلما جديدا عن الزومبي ..
وأصبحوا الآن يزيدوا الكثير من التوابل على الزومبي ..
فنجدهم في الأفلام قد اخترعوا عقارا مطورا .. يزيد من قوة العضلات والتوحش وتحمل الألم ..
مع الإحتفاظ بالذكاء الحاد ..
فأصبحوا وحوش الزومبي الآن .. أقوى وأذكى مما سبق ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهنا لابد من معرفة شيء مهم جدا لنا نحن المسلمين بصفة خاصة ...
هل الزومبي حقيقة أم أسطورة ؟
ولأننا مسلمين .. فنحن نعلم عين اليقين بأنه مستحيل إحياء أي كائن حي بعد موته ..
وأن الله عز وجل .. هو المتفرد الوحيد بإعادة إحياء الموتي ..
فإذا ..
على ضوء هذه الحقيقة ..
الموضوع أصبح واضحا الآن ..
لا وجود لموتي أحياء كما يقولون في الأفلام ..
ومهما اخترعوا من عقارات طبية تلعب في جسم الإنسان .. فمن المستحيل طبيا أو دينيا إحياء الكائن الحي بعد موته ..
وقد كتبت في مواضيع سابقة في هذه المجموعة .. عن حقيقة الروح والنفس البشرية والجسد ..
فعند الموت الكائن الحي .. سواءا كان انسانا أو حيوانا .. أو حتى جنا أو شيطانا ..
يرسل الله ملك الموت يأخذ الروح - التي هي الطاقة التي تجعل الخلايا حية - والنفس البشرية من الكائن الحي..
وترجع الروح والنفس البشرية لله عز وجل ..
فمن برأيك من الكائنات الحية مهما على شأنه وعلمه ..
يستطيع استرجاع الروح أو النفس البشرية من الله عز وجل ؟
لا أحد على الإطلاق طبعا ..
إذا توصلنا لحقيقة استحالة احياء الموتى ..
لكن ..
هناك معلومة صغيرة مؤكدة
أتعلم أن الزومبي موجدون حقا في عالمنا .. ؟
نعم .. إنهم موجودون حقا .. لكن .. ليست بالطريقة التي أشارت إليها السينما ..
أو أشار بها المؤلفون والكتّاب ..
ولكي أقدم لكم حقيقة الزمبي ..
يجب أن نعلم حقيقة منشأ كلمة الزومبي أولا ..
ومن ثم يأتي التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة
فإليكم هذا البحث الشيق .
---------------------------------------------------------
حقيقة الزومبي
---------------------------------------------------------
الزومبي .. الموتى الاحياء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نشاهد دائما في افلام الرعب و بعض الالعاب الكمبيوترية شخصيات الزومبي و هم يخرجون من القبور لينشروا الرعب بين الناس , و لكن الم نتسأل يوما من اين جائت شخصية الزومبي و هل هناك حقا اموات يتم اعادتهم للحياة , و الجواب عزيزي القاريء في هذه المقالة التي نضعها بين يديك لتطلع على حقيقة شخصية الزومبي بصورة علمية و بعيدا عن الخرافات (فلا يحي الموتى الا الله عز وجل).
الزومبي (Zombie)حسب اعتقادات ديانة الفودو (Voodoo) المنتشرة في اجزاء من افريقيا و البحر الكاريبي هو ما يمكن ان نطلق عليه اسم الميت الحي و هو شخص مات ثم تمت اعادة الحياة اليه , او هو شخص تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة و وصفات طبية (عشبية) معينة و تم اجباره على اطاعة سيده طاعة عمياء.
طبقا لعقيدة الفودو , فأن الميت يمكن اعادة الحياة اليه عن طريق كهنة الفودو و بواسطة استخدام السحر الاسود , و يبقى الميت تحت سيطرة سيده الذي اعاده للحياة حيث يكون مسلوب الارادة.
و هناك الكثير من القصص عن الزومبي في الفلكلور الهاييتي ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد وجد البحثيين عدد لا يحصى من القصص عن اشخاص تم اعادتهم الى الحياة عن طريق الاسياد (علماء الدين في عقيدة الفودو ) , و هؤلاء الزومبي (حسب القصص الفلكلورية) يكونون عبيد لأسيادهم بدون ارادة او وعي (بدون احاسيس كما في حالة المرضى النفسيين ) , و لا يكونون خطرين الا في حالة اطعامهم الملح حيث يستعيدون وعيهم و شعورهم.
و رغم الابحاث و الدراسات الكثيرة التي تناولت الموضوع الا انه يبقى من غير الممكن تكذيب او تصديق هذه القصص ( يبقى جانب عدم التصديق هو الطاغي حيث يعتبر العلماء ان اعادة الحياة لميت هو امر مستحيل ) كما ان السرية الكبيرة التي تحيط عقيدة الفودو (Voodoo) تجعل من الصعب التعرف على الطريقة الحقيقية في صياغة و صنع الانسان الزمبي و التي يعتقد انها تتم بواسطة مجموعة من العقاقير الطبية السرية حيث يرجح الكثير من العلماء ان عملية بناء الزومبي تنقسم الى مرحلتين الاولى ادخال الشخص الضحية (بعد ان يتم اختياره جيدا) في حالة شلل او لاوعي تام تشبه الموت عن طريق بعض العقاقير و من ثم اعادة الوعي لهذا الشخص (بعد ان يتم دفنه) عن طريق مجموعة اخرى من العقاقير.
في عام 1937 , و بينما كانت تبحث عن المواضيع الفلكلورية في هاييتي , انتبهت زورا هيوستن و هي باحثة امريكية مهتمة بالفلكلور الى قضية امرأة بأسم فليسيا مينتور , و التي كانت قد ماتت و دفنت في عام 1907 في سن التاسعة و العشرين , و لكن القرويين يدعون انهم رأوها تذرع الشوارع في مدينة دازي بعد 30 سنة على وفاتها , كما شاهدوا قبلها العديد من الاشخاص الذين ماتوا و دفنوا ثم عادوا للحياة. ان هذه المشاهدات جذبت اهتمام هيوستن و جعلتها تتابع هذه الشائعات و تدرسها و قد وصلت الى نتيجة مفادها ان هؤلاء الاشخاص (الزومبي) يكونون خاضعين الى تأثير مخدر قوي يؤثر في تصرفاتهم و يسلبهم الارادة , و لكنها لم تستطع العثور على اشخاص يمدونها بالمزيد من المعلومات عن هذه المخدرات او العقاقير التي تسبب ظاهرة الزومبي ,
فكتبت تقول :
"في الحقيقة , اذا تمكن العلماء من التعمق اكثر في معتقدات الفودو في هاييتي فسيجدون بعض الاسرار الطبية المحاطة بسرية كبيرة و التي لاتزال مجهولة و التي هي العامل الرئيسي في عملية تنشيط او اعادة الحياة الى الزومبي و ليس القوى الخارقة بالطبع كما يدعي رجال الدين الفوديين".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في عام 1980 , ظهر شخص في قرية ريفية في هاييتي و ادعى ان اسمه هو كورليس نارسيز , و هو شخص كان قد مات في احد المستشفيات الهاييتية عام 1962 و تم دفنه , ادعى كورليس انه كان في وعيه و لكن مصاب بالشلل خلال موته السابق حتى انه رأى وجه الدكتور الذي غطى وجهه بالغطاء القماشي ليعلن موته. ادعى كورليس بأن سيده اعاده الى الحياة و جعل منه زومبي , و بما ان المستشفى الذي مات فيه كورليس كان يحتفظ بمستندات و سجلات تؤكد مرض كورليس و وفاته عام 1962 فقد نظر له العلماء على انه تأكيد او اثبات لقصص الزومبي الهاييتية , و لقد اجاب كورليس عن اسئلة عن عائلته و طفولته بحيث لا يمكن لأي شخص سواه معرفتها , حتى عائلته و الكثير من الناس تعرفوا عليه و تأكد لديهم بأنه زومبي اعيدت له الحياة.
و قد خضعت حالة كورليس للدراسة و التحليل خلال الفترة 1982-1984 و كشفت للعلماء بعض اسرار عملية تحويل الشخص الى زومبي.
ففي عام 1982 قام الباحث الفلكلوري , ويد ديفز , بالسفر الى هاييتي , و تبعا لمشاهداته و ابحاثه (و منها حالة كورليس انفة الذكر) فقد ادعى ان عملية تحويل الشخص الى زومبي تتم عن طريق مسحوقين خاصين يدفعان الى جسم الضحية عن طريق احداث جرح في مجرى الدم , المسحوق الاول يسمى بالفرنسية (coup de poudre) , و يسبب للضحية حالة تشبه الموت عن طريق التيدرودوتاكسين (Tetrodotoxin) و هو سم مميت فأستعمال كمية ضئيلة جدا منه سوف يسبب الشلل الشبيه بالموت للضحية لعدة ايام و في نفس الوقت لا يفقد الضحية وعيه. و المسحوق الثاني هو (Hallucinogens) و هو مخدر قوي يؤثر على النظام العصبي للضحية كالأنفعالات و المشاعر و هو الذي يستعمل في عملية تكوين او صياغة شخصية الزومبي بحيث يبدو بدون اية ارادة و يطيع سيده طاعة عمياء.
و قد قام ديفز بتقديم مجموعة من الدراسات و المشاهدات لدعم نضريته , و قام بجمع مجموعة من المساحيق و عند تحليلها وجد بها بعض المواد الطبية التي تسبب حالة شبيهة بالموت عند استعمالها , و هناك الكثير من الناس ممن يؤيدون نضرية ديفز على انها التفسير الوحيد للزومبي و لكن هناك ايضا من ينتقدونها , و هناك الكثير من الدراسات الاخرى التي تناولت الزومبي لكن رغم هذا تبقى الية تحويل الشخص الى زومبي مجهولة بالنسبة للعلماء و ذلك لأن ديانة الفودو تحتوي على الكثير من الطقوس و النصوص السرية و التي يكون من الصعب جدا لشخص اجنبي الاطلاع عليها.
ولكن كيف يحدث كل هذا ؟
وكيف يكون (الزومبي) حقيقة على الرغم من أن الأمر يناقض العلم وجميع الأديان السماوية بشدة ؟!.
لقد خرج الباحث (ويد دافيز) ( Wade Davis ) بنظرية منطقية جدا هي على الأرجح وراء ما يحدث، إذ يقول بأن الأشخاص الذين تم إعادتهم إلى الحياة وتحولوا إلى (الزومبي) ، لم يكونوا موتى بالأصل، إذ أن هناك مادة يستخرجها السحرة والمشعوذين من أحد أنواع السمك ويطلق عليه اسم (السمك المنتفخ) (Puffer Fish)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذه المادة تجعل الإنسان في غيبوبة شبيهة جدا بالموت من السهل أن تخدع الأهالي البسطاء في (هاييتي)، ثم يأتي بعدها المشعوذ ويعطي الضحية ترياق مضاد لهذه المادة، فتنهض الضحية وتعود إلى الحياة !! وكأعراض جانبية من تناول تلك المادة، يفقد الإنسان جزءا كبيرا جدا من ذاكرته ويبدأ بالتصرف وكأنه تحت تأثير مخدر قوي ويصبح مسلوب الإرادة تماما ومشوش الذهن، حتى أنه من السهل جدا إخضاعه للأوامر وإجباره على تنفيذها، لظنه الأهالي – وهو بهذه الصورة – ميتا قد أعيدت إليه الحياة. ولكن عالم الأنثروبولوجي الفرنسي (الفريد ميتروكس) يخالف هذا الرأي، فقد قام بعمل دراسة شاملة لقضية (الزومبي) في (هاييتي) وتبين له أن هناك بعض الحالات التي تتحدى نظرية (ويد دافيز)، وهذا بالطبع لا يعني أن (الزومبي) حقيقة، كل ما في الأمر أن هناك تفسيرا ما لم يتوصل إليه العلماء حتى الآن.
------------------------------------------------------
تفسيري الشخصي
------------------------------------------------------
الأمر أصبح واضحا بعد قراءة الموضوع ..
فالأمر لا يتعدى تفسيرين :
الأول : هو ما جاء في البحث السابق ..
والثاني : هو ظهور مرض الجذام على الإنسان ..
ومرض الجذام يصيب أطراف الأعصاب مثل أطراف أعصاب الذراعين ويجعل المريض يفقد الإحساس فلا يحس بالألم والحرارة والبرودة بل ويمكن أن تدخل الشوكة في قدمه دون أن يشعر فضلا عن إصابة المريض بضمور في عضلات اليدين والساقين وقروح في الجلد خاصة في القدمين واليدين وتتآكل عظامهما وتفقد بعض أجزاء منهما كالأصابع ويمكن أن يصيب القرنية فيؤثر على الإبصار . كما أن مرض الجذام يصيب أيضا الخصيتين ..
وهذا يعني أن مريض الجذام يفقد القدرة الجنسية وبالتالي لا تكون له ذرية من أولاد
فيبدو كوحوش الزمبي مثلما صورتهم السينما ..
ويستغل الإنسان المبتلى بهذا المرض مرضه لأغراض أخرى ..
كإشاعة الخوف بين أهل المدينة .. أو زعزعة الأمن
فالجذام هي موت الأنسجة وتعفنها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فر من المجذوم كما تفر من الأسد ) رواه البخاري
لقد أثبت علم الطب الحديث أن مرض الجذام من أخطر الأمراض الجلدية التي تنتقل بالعدوى من خلال ميكروب الجذام الذي أمكن مشاهدته والتعرف عليه أخيرا منذ أكثر من مائة عام ومع ذلك لم يستطع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمنظر المصاب بالجذام يشبه كثيرا منظر الزمبي ..
وإذا لم ترى من قبل صورا لآثار هذا المرض ..
فتفضل بعمل بحث عن صور هذا المرض ..
وأخبرني كيف ترى شكل المريض بالضبط ؟
وظهور الزومبي تزامن مع عدم وجود علاج أكيد لمرض الجذام الفتاك ..
فربما استغل العلماء أو ذوي العقول المريضة وجود هذا المرض .. وجربوا عقارهم عليهم ليوهموا الناس بموتهم ..
ومن ثم إعادة الوعي إليهم بعد مرور عدة أيام ..
وتركهم يجولوا في الأرض بعد ذلك .. لإحداث الرعب والخوف بعد ذلك ..
وفي النهاية الحقيقة تظهر بكل وضوح لكل انسان ذكي ومفكر ..
لا وجود لموتى الأحياء .. أو الزومبي ..
فالله عز وجل هو فقط محيي الموتى
وأسطورة الزومبي .. حولوها الغرب إلى حقيقة ..
حقيقة زائفة ..
أغلب الناس يصدقونها ..
فلا تكن منهم
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
(¯`•.¸(¯`'•.¸¸.•'´¯).•'´¯)روميـــو(¯`•.¸(¯`'•.¸¸.•'´¯).•'´¯)