Steps of Evolution

مرحبا بكم في منتدى خطوات نحو التطور .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Steps of Evolution

مرحبا بكم في منتدى خطوات نحو التطور .

Steps of Evolution

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نرتقى بأفكارنا لمجتمع افضل


    اطلانطس

    Eng Rab
    Eng Rab
    Admin


    السرطان عدد المساهمات : 123
    تاريخ التسجيل : 31/07/2010
    العمر : 39
    الموقع : مكة المكرمة

    اطلانطس Empty اطلانطس

    مُساهمة  Eng Rab الأحد أغسطس 08, 2010 7:14 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    معظم الناس سمعوا عن مدينة أتلانتس Atlantis المفقودة . بدأت الأسطورة مع
    الفيلسوف الإغريقي أفلاطون Plato ، ففي 360 قبل الميلاد كتب أفلاطون كتاباً
    يشرح فيه أتلانتس التي يصفها بأنها كانت أكبر من "ليبيا" و "آسيا"
    مجتمعتين. (يجدر بالذكر أن ليبيا كانت تمثل شمال أفريقيا وآسيا كانت اسماً
    آخر لجزيرة قبرص ثم أطلق فيما بعد على كل قارة آسيا المعروفة الآن). ظهرت
    أتلانتس بحسب قول أفلاطون إلى الوجود قبل 9000 سنة في واجهة دعائم هرقل
    Pillars of Hercules والمعروفة حالياً بمنطقة مضيق جبل طارق، في محاذاة مدخل
    البحر الأبيض المتوسط. يذكر أفلاطون أن سكان أتلانتس امتلكوا قوة بحرية
    عظيمة مما جعلهم جشعين وفاسدين أخلاقياً، و بعد أن قادوا هجوماً فاشلاً على
    أثينا وقعت كارثة طبيعية مفاجئة فغرقت الجزيرة في غضون ليلة وضحاها فأصبحت
    بقعة طينية ضحلة يستحيل العثور عليها .

    نظريات حول مكان اطلانطس


    توجد العديد من النظريات لتحديد مكان أتلانتس والتي ربما استوحى منها أفلاطون
    كتاباته حولها، على سبيل المثال يعتقد الفيزيائي الألماني راينر كون أن
    أتلانتس كانت منطقة تقع عند الساحل الإسباني الجنوبي جرفها الطوفان في
    الفترة بين 800 إلى 500 قبل الميلاد. أظهرت صور الأقمار الصنعية كتلتين
    مستطيلتين في بقعة طينية ويعتقد راينز أنها ربما كانت بقايا معبد كان قد
    وصفه أفلاطون. بينما الجيولوجي السويدي أولف إرلنغسون يقول أن أيرلندا
    تتطابق مع أوصاف أفلاطون حول أتلانتس ، والبعض الآخر يرى أن أتلانتس هي
    جزيرة سبارتل Spartel وهي عبارة عن بقعة طينية ضحلة كانت قد غرقت في البحر
    عند مضيق جبل طارق منذ حوالي 11,500 سنة ، الباحث أمريكي روبرت سامارست ذكر
    في كتابه "إكتشاف أطلانتس و مفاجآت جزيرة قبرص" أنه عثر على أدلة تؤكد وجوج
    القارة المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية على
    عمق 1.5 كم تحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبي
    الشرقى لقبرص و قال أن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.

    اما الدارسون التقليديون لأسطورة أتلانتس يرون أن القليل من الناس
    أولوا الإنتباه اللازم لما قاله أفلاطون حرفياً عن أتلانتس قبل مجيئ العصر
    الحديث. وفي هذا الصدد كتبت الفيلسوفة جوليا أناس في كتابها الذي حمل عنوان
    :"أفلاطون: مقدمة مقتضبة جداً" ما يلي:"سنخسر نقطة هامة عند قيامنا في البحث
    عن تلك الأمور إن اقتصرت مهمتنا فقط على استكشاف الأرصفة البحرية".

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    لا نستطيع أن نجزم بصحة كل ما نشاهده من عالم الأساطير الذى نشاهده فى أفلام السينما و نقرأ عنه فى القصص.
    و مع ذلك فهناك العديد من الأدلة و المعلومات التى تؤكد وجود تلك القارة التى تحدث عنها الكثير من الشعوب و الحضارات القديمة!!
    ما حدث لقارة أطلانتس كارثة إنسانية كبرى .. و تناولنا للكلام عنها هام للغاية لكثير من الأسباب منها توقع حدوث إختفاء قارة أخرى .. لذلك فلا نقصد التشكيك فى وجود هذه القارة الأسطورية من عدمه .. فهى موجودة بالفعل .. فى أعماق البحر!!
    الفيلسوف اليونانى أفلاطون أحد أبدع كتاب القصص الذى عرف عنه و عن رواياته صدق ما تتناوله من أحداث و حقائق لا مجال للشك فيها .. مما دفع الكثير من العلماء و المستكشفين للبحث عن هذه القارة و إكتشاف بقاياها و آثارها..
    تحدث أفلاطون عن أهلها و عاداتهم و تقاليدهم .. فقد كانت تمتلك حضارة كبيرة و متقدمة . بالإضافة إلى بداعة أبنائها فى الهندسة و الرى .. حيث إستطاعوا بناء ثلاثة حلقات دائرية الشكل تلف المعابد و المبانى إضافة إلى سهول مستطيلة الشكل و شبكات رى متقدمة.
    الطريف أنه قد تم إكتشاف مثل هذه الحلقات الدائرية فى جزر الكنارى .. جزيرة مالطا .. و هى تشبه إلى حد كبير الحلقات الدائرية التى وصفها أفلاطون فى كتاباته .. و أكد أفلاطون أن ما كتبه قد إستمده من مخطوطات مصرية قديمة .. منها خارطة محفوظة فى مكتبة مجلس الشيوخ فى الولايات المتحدة .. تم العثور عليها سنة 1929م فى قصر السلطان التركى المعروف "بتوباكابى" .. حيث تظهر هذه الخارطة إسم و موقع قارة "أطلانتس" بالتحديد .. و هناك مخطوطة مصرية مكتوبة على ورق البردى إسمها "مخطوطة ماريس" طولها 45 متر محفوظة فى المتحف البريطانى .تشهد الحال الذى وصلت إليه قارة أطلانتس .. و أخرى موجودة فى متحف "هرماتدج فى بيترسبرج" بروسيا . و تشير إلى أن فرعون أرسل بعثة إلى الغرب للبحث عن أطلانتس .. و هناك سلسلة جبال فى أعماق المحيط الأطلسى غرب مضيق جبل طارق إكتشفتها بعثة روسية بواسطة إحدى الغواصات سنة 1974 و أكد العلماء بعد دراسة هذه الجبال أنها كانت قديما على سطح المحيط .. و هذا يؤكد أنها جزء من أرض مفقودة.
    وهناك دليل هام يؤكد على وجود القارة ..
    و هو الحصول على جمجمة من كريستال الكوارتز سنة 1924م على رأس معبد مهدم تحمل تفاصيل دقيقة لجمجة إنسان عادى دون أثر لأى خدوش عليها .. و بعد دراستها تبين أن لها خصائص ضوئية لأنها إذا تعرضت لنور الشمس من زواية معينة .. خرجت الأنوار من الأنف .. الفم .. العينين!
    و المعروف عن كريستال الكوارتز أنه من أصلب الحجارة بعد الماس. فكيف إستطاعوا نحته و تشكيله بهذه الطريقة بدون وجود أى أثار لخدوش ناتجة عن الشاكوش و الأزميل مما يؤكد براعتهم و وجود تقنية تكنولوجية فى ذلك الزمن القديم و تم إلتقاط بعض الصور سنة 1977م بواسطة رادار تابع للإدارة الوطنية للأبحاث الجوية و الفضائية "ناسا" .. و أظهرت هذه الصور سلسلة من قنوات رى متطورة جدا موجودة فى قاع البحر فى البيرو .. و المكسيك .. و أكد العلماء أنها مطابقة تماما لوصف أفلاطون!
    وهناك حائط "بيميناى" الذى يعتبر من الأدلة الواضحة على معرفتهم بالعلوم الهندسية و مدى تقدمهم و براعتهم فاستحقوا أن يكونوا أول حضارة علمية أطلق عليها كلمة حضارة.
    تضمنت هذه الحضارة إهتماما كبيرا بعلم الأرقام التى تنشأ عليه فن العمارة المتطور .. و يذكر أفلاطون أن تلك القارة كانت مقسمة إلى ممالك بها آلاف الولايات .. و كانت هذه القارة غنية جدا و سكانها أغنياء غناءا فاحشا .. و يعود سبب غناء هذه القارة إلى وفرة ثرواتها الطبيعية التى كانت تتمتع بها من أراضى خصبة و معادن نفيسة و اخشاب و ماشية و مراعى .. فاستغل الأهالى التربة الخصبة الغنية و رزعوا الأرض بالحبوب و الثمار من فاكهة و خضروات . و أنشأوا الجسور و القنوات و شيدوا الأبنية بالذهب و الفضة و النحاس و العاج .. و كان قصرهم الملكى معجزة فى البناء .. أعجوبة فى التشييد و البناء و الحجم .. و كانت تربط بينهم و بين البلاد المحيطة قنوات و كبارى ضخمة .. و الآرصفة و الموانى التى كانت تحمل أسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية و تنقلها للدول المجاورة مما أتاح إقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة و دول عبر البحار.
    إشتهر شعب أطلانتس بالنبل و الكرم و حسن الخلق و لكن للأسف لم يكتفوا بما لديهم من ثروات و أموال و كل ما تشتهيه الأنفس .. و طغت عليهم المادة و الطمع و حب الإمتلاك و خصوصا أنهم وجهوا جيشهم شرقا لإقليم البحر المتوسط يقتحمون شمال إفريقيا و جنوب أوروبا حتى حدود اليونان .. فكان جيش القارة المفقودة يجهز لضرب كل من مصر و اليونان حتى نهض الجيش اليونانى و أعادوهم إلى جبل طارق و هزمهم هزيمة ساحقة و لكن كان من الصعب أن يتذوق اليونانيين طعم الإنتصار بسبب الكارثة الساحقة التى حدثت لجيشهم الذى إبتلعته الأرض و لم يعد لهم أثر بين يوم و ليلة .. و تسببت فى غرق قارة أطلانتس بأكملها فى أعماق البحر .. و قد كانت هذه المأساة بسبب كارثة طبيعية .. زلزال عنيف تسبب فى غرق قارة بأكملها و إبادتها .. فهى القارة التى قيل عنها أنها أشبه للفردوس على الأرض.
    فما حدث لتلك القارة نوعا من العقاب الإلهى فقد غضب عليهم الله عز و جل بسبب غرقهم فى المادة و الملذات و إزدياد أطماعهم و جشعهم .. فكان الشعب ينافق و يكذب و يسرق .. رغم أن بدايته كانت مسخرة للسلام و الحق .. و لكنه لم يكمل مسيرته و إنخفضت طبيعتهم النبيلة مما أدى بهم إلى أسفل السافلين..
    و هناك باحث أمريكى أكد فى كتابه " إكتشاف أطلانتس و مفاجآت جزيرة قبرص" و يقول روبرت سامارست:
    أنه عثر على أدلة تؤكد وجوج القارة المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية على عمق 1.5 كم تحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبى الشرقى لقبرص و قال أن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.
    ما حدث لقارة أطلانتس المفقودة وضع طبيعى جدا يمكن أن يحدث لأى قارة أخرى .. و مثال على ذلك ما حدث فى ديسمبر سنة 2004م أن وقع زلزال كبير ضرب شرق آسيا و قتل عشرات الألوف من الأرواح حوالى ربع مليون قتيل و كان الزلزال فى عرض المحيط مما أدى إلى إرتفاع الأمواج بطريقة مرعبة كسحت قرى و مدن بأكملها من على وجه الأرض.
    و قد تكرر ذلك فى التاريخ لعشرات الجزر كما أن العلماء و المستكشفين يؤكدون أن كل 10 آلاف سنة تحدث هذه الهزة الأرضية الهائلة فتغير من شكل القارات .
    فالكرة الأرضية فى الأصل كانت قارة واحدة .. و بفعل الزلزال تم تقسيمها إلى عدة قارات أخرى منفصلة كما هى الآن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:31 pm