اعتدت ان اغووص فى بحور الاوهام
وانسج لوحات من الخيال ولا اريد ان يخذلنى كما خذلنى الواقع فى تحقيق الامانى
وكلما قست الدنيا علي غدر بى الزماااان...!!
منذ صغرى قيدتنى الهموم والاحزان واصبحت رداء لى
اصبحنا انا والحزن واحد وجهان لعمله واحده
لدرجه انه اصبح يشاركني تفاصيل حياتى
واصبح الالم والوحده والظلم هو الوااقع
الذى لا يتغير مع تغير الزماان والمكاان
كنت اعيش الاحلام واجسدها
لى اهرب من حزنى ويأسى من كل شى
كنت احياها وكأنها حقيقيه اتفاعل معها بوجدانى
واعيد تكرار الحلم ذاته مرات ومرات كما لوكانت لقطه فيلم استهوتنى
تبعث مشاعرى وتحرك احساسى تأسر قلبى وعقلى
حينها ابتكر شخصياات احاورها وتحاورنى
استمع اليها وتستمع الى اعيش معها لحظات
الحب.. الوله.. الغيره..الغرام
وفجاه افيق لى اكتشف انه حلم نتيجه من خيالى
لى يشبع الفراغ العاطفى الذى يسكننى
وشعور مؤقت بالسعاده يتسرب الى نفسى
ليرسم على شفاتى ابتسامه مزيفه
تتبعها لحظات فرح وهميه
هذه هى حياتى
واقع مرير وحياه قاسيه سطور قصتى كلها حزن وألم
حتى لحظات السعاده كلها اوهام ولكن الى متى....؟؟؟؟؟