مفهوم التوحد
التوحد كلمة مترجمة عن اليونانية، وتعني العزلة أو الإنعزال،
وهو مرض يظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل،نتيجة خلل وظيفي
في المخ والأعصاب لم يصل العلم بعد إلى تحديد أسبابه...
والأطفال التوحديين يعانون من مشاكل كبيرة في اللغة والتخاطب،
كما لديهم صعوبات كبيرة في التعامل مع الآخرين.
أعراض التوحد:
وأهم هذه الأعراض:
*الخوف
*الإنطواء والخجل
*عدم الإحساس بالبرودة والحرارة
*تأخر الحواس(الشم- الذوق- اللمس)
*صعوبة فهم الإشارة والأشياء المرئية
*الصمت التام أو الصراخ الدائم المصحوب بنوبات الغضب
*تجاهل الآخرين حتى يظنونه أصما
*الخمول التام أو الحركة المستمرة بدون هدف-قلة التركيز
*تفضيله اللعب وحده ورفضه الدائم مشاركة أقرانه له.
بالنسبة للنظام الغذائي فهو خاضع لتعليمات الطبيب المختص الذي ينصح :
*بتناول الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية المكملة (القمح والشعير ومشتقاته)
* الابتعاد عن جميع الالوان الصناعية المضافة مثل الحلويات
الملونة-العلكة-البسكويت بالحشوات الملونة ...
*الابتعاد عن جميع النكهات الصناعية مثل اكياس البطاطا
«شبس» وما شابهها من النكهات الصناعية المختلفة- الشوربات
سريعة التحضير - النكهات بانواعها مثل نكهة الموز ونكهة الشوكولاتة .
*الابتعاد عن المواد الحافظة .
لمحة تاريخية
وبدأ التعرف على مرض التوحد منذ حوالي 60 عاما، وبالتحديد سنة 1943، وزادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 آلاف طفل في 1978 إلى طفل في كل 300 طفل، وفي إبريل سنة 2000 أعلن مركز مراقبة الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض بمنطقة "بريك" في ولاية "نيوجرسي"، وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 أطفال لكل ألف طفل.
وأظهرت الدراسات أن نسبة الإعاقة الذهنية في حالات التوحد تصل إلى 60-70%، وتتراوح الإعاقة الذهنية بين إعاقة خفيفة ومتوسطة وشديدة، وهذا يدل على وجود خلل يتمثل في تلف جزء من المخ، وقد يتحدد مكان التلف بالتوقيت الذي حدث فيه هذا الخلل، سواء حدث في أثناء الإخصاب، أو الحمل، أو بعد الولادة، وقد تكون النتيجة تبعا لذلك ظهور بعض أعراض التوحد، أو ظهور كل الأعراض، أو حدوث أعراض مشابهة، ونحذر من الخلط بين أعراض التوحد وغيره من الإعاقات الذهنية، فقد تكون الحالة إعاقة ذهنية، ويفسرها البعض على أنها عقلية، لكن الملاحظ أن 75% من حالات الإصابة بالتوحد تكون في الذكور، وليس هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة بعد.
سمات طفل التوحد
توجد مجموعة من السمات العامة لطفل التوحد يمكنني عرضها في النقاط التالية:
يتميز طفل التوحد بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي واللغوي، وثبت حديثا أن الإصابة بالتوحد ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي وجهاز المناعة عند الطفل.
التفاعل الاجتماعي: يقضي طفل التوحد وقتا أقل مع الآخرين، كما يبدي اهتماما أقل بتكوين صداقات، وتكون استجابته أقل من أقرانه بالنسبة للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
التواصل: يكون تطور اللغة بطيئا لدى طفل التوحد، وقد لا تتطور نهائيا، كما أنه يستخدم الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لها، ويكون تواصله مع الآخرين عن طريق "إشارات"، وتكون فترات انتباهه وتركيزه قصيرة.
السلوك: قد يكون طفل التوحد نشطا، أو يتحرك أكثر من المعتاد، وأحيانا تكون حركته بشكل أقل من المعتاد، مع ظهور نوبات من السلوك غير السوي عليه (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح، ويصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، ويوجد لديه نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يُظهر سلوكا عنيفا أو عدوانيا أو مؤذيا للذات.
المشكلات الحسية: لدى طفل التوحد استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساسا أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع أو الشم.
أعراض التوحد
وفيما يخص الأعراض التي تظهر على طفل التوحد فهي متعددة، إلا أنني سأعرض أهمها فيما يأتي:
1 - من أبرز أعراض التوحد أن يجد الطفل صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، وعدم قدرته على التواصل والمشاركة في اللعب الجماعي مع أقرانه من الأطفال، ولا يشارك الآخرين في اهتماماته.
2 - العرض الثاني لطفل التوحد عدم القدرة على التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب؛ فالطفل التوحدي يعاني من انعدام النضج في طريقة الكلام، ومحدودية فهم الأفكار، واستعمال الكلمات دون ربط المعاني المعتادة بها، وترديد العبارات والجمل التي يسمعها كالببغاء.
3 - يعاني الطفل من بطء المهارات التعليمية، وأثبتت الدراسات أن 40% من الأفراد الذين يعانون من التوحد متأخرون في اكتساب القدرات العقلية، واكتشف أن لدى المصابين بالتوحد مهارات ومواهب معينة في مجالات الموسيقى والحساب، ومهارات يدوية مثل تركيب أجزاء الصور المقطوعة، بينما يظهر لديهم تخلف شديد في مجالات أخرى.
4 - غالبا ما يعاني هؤلاء الأطفال من وجود حركات متكررة للجسم تكون غير طبيعية، كهز الرأس المستمر، أو رفرفة اليدين، وكضرب رأسه بالحائط.
5 - يظهر على 25% من الأطفال الذين يعانون من التوحد حالات صرع، ويعاني بعض الأطفال من الحركات الزائدة، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.
6 - التمسك بروتين حياتي معين والالتزام به، كأن ينشغل الطفل بلعبة واحدة لفترة طويلة دون ملل منها، كفتح الباب وغلقه مثلا.
أسباب التوحد
وعن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد لم يصل العلماء والباحثون بعد إلى سبب أكيد يمكن الاستناد إليه حتى الآن؛ فهذا المرض لا يزال في مجال البحث والدراسة متعدد الأسباب، ولا نستطيع القول إنه مرض وراثي؛ لأنه أيضا يرتبط بالعامل البيئي، فقد يكون الطفل حاملا "الجين" المسبب للمرض، ثم لم يتعرض لبيئة مواتية لنشاطه فلا تظهر أعراض المرض، كما أن التوحد يرتبط بعدد من الجينات، وليس جينا واحدا، وسأعرض فيما يلي بعض النظريات التي توصلت إليها الأبحاث العلمية المفسرة لأسباب مرض التوحد:
النظرية الأولي تقول إنه لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون في نفس الوقت من حساسية من مادة الكازين وهي موجودة في لبن الأبقار والماعز، وكذلك "الجلوتين" وهي مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير والشوفان.
والنظرية الثانية أرجعت الإصابة بالتوحد إلى المضادات الحيوية، فعندما يأخذ الطفل "المضاد الحيوي" يؤدي ذلك إلى القضاء على البكتيريا النافعة والضارة في أمعائه في الوقت نفسه؛ ما يؤدي إلى تكاثر الفطريات فيها التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيماوية مثل حمض "الترتريك" و"الأرابينوز" والتي تكون موجودة أصلا، ولكن بكميات صغيرة، وقد لوحظ زيادة ونمو وتكاثر الفطريات في الأطفال الذين يعانون من التوحد بسبب كثرة استعمال المضادات الحيوية، وكذلك احتواء الجسم والوجبات الغذائية على كميات كبيرة من السكريات.
وتوجد نظرية ثالثة لم يتم إثباتها في العالم العربي بشكل قاطع تُرجع أسباب الإصابة بمرض التوحد إلى لقاح "النكاف" و"الحصبة" و"الحصبة الألمانية"، حيث وجد أن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين، وهذه اللقاحات تزيد هذا الخلل، وبعض الدراسات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات.
كما أنه بحساب كمية "الزئبق" التي تصل للطفل عن طريق عطاء اللقاحات وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها، حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية، وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل، وقد تكون من الأسباب التي تؤدي إلى التوحد.
التوحد كلمة مترجمة عن اليونانية، وتعني العزلة أو الإنعزال،
وهو مرض يظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل،نتيجة خلل وظيفي
في المخ والأعصاب لم يصل العلم بعد إلى تحديد أسبابه...
والأطفال التوحديين يعانون من مشاكل كبيرة في اللغة والتخاطب،
كما لديهم صعوبات كبيرة في التعامل مع الآخرين.
أعراض التوحد:
وأهم هذه الأعراض:
*الخوف
*الإنطواء والخجل
*عدم الإحساس بالبرودة والحرارة
*تأخر الحواس(الشم- الذوق- اللمس)
*صعوبة فهم الإشارة والأشياء المرئية
*الصمت التام أو الصراخ الدائم المصحوب بنوبات الغضب
*تجاهل الآخرين حتى يظنونه أصما
*الخمول التام أو الحركة المستمرة بدون هدف-قلة التركيز
*تفضيله اللعب وحده ورفضه الدائم مشاركة أقرانه له.
بالنسبة للنظام الغذائي فهو خاضع لتعليمات الطبيب المختص الذي ينصح :
*بتناول الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية المكملة (القمح والشعير ومشتقاته)
* الابتعاد عن جميع الالوان الصناعية المضافة مثل الحلويات
الملونة-العلكة-البسكويت بالحشوات الملونة ...
*الابتعاد عن جميع النكهات الصناعية مثل اكياس البطاطا
«شبس» وما شابهها من النكهات الصناعية المختلفة- الشوربات
سريعة التحضير - النكهات بانواعها مثل نكهة الموز ونكهة الشوكولاتة .
*الابتعاد عن المواد الحافظة .
لمحة تاريخية
وبدأ التعرف على مرض التوحد منذ حوالي 60 عاما، وبالتحديد سنة 1943، وزادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 آلاف طفل في 1978 إلى طفل في كل 300 طفل، وفي إبريل سنة 2000 أعلن مركز مراقبة الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض بمنطقة "بريك" في ولاية "نيوجرسي"، وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 أطفال لكل ألف طفل.
وأظهرت الدراسات أن نسبة الإعاقة الذهنية في حالات التوحد تصل إلى 60-70%، وتتراوح الإعاقة الذهنية بين إعاقة خفيفة ومتوسطة وشديدة، وهذا يدل على وجود خلل يتمثل في تلف جزء من المخ، وقد يتحدد مكان التلف بالتوقيت الذي حدث فيه هذا الخلل، سواء حدث في أثناء الإخصاب، أو الحمل، أو بعد الولادة، وقد تكون النتيجة تبعا لذلك ظهور بعض أعراض التوحد، أو ظهور كل الأعراض، أو حدوث أعراض مشابهة، ونحذر من الخلط بين أعراض التوحد وغيره من الإعاقات الذهنية، فقد تكون الحالة إعاقة ذهنية، ويفسرها البعض على أنها عقلية، لكن الملاحظ أن 75% من حالات الإصابة بالتوحد تكون في الذكور، وليس هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة بعد.
سمات طفل التوحد
توجد مجموعة من السمات العامة لطفل التوحد يمكنني عرضها في النقاط التالية:
يتميز طفل التوحد بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي واللغوي، وثبت حديثا أن الإصابة بالتوحد ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي وجهاز المناعة عند الطفل.
التفاعل الاجتماعي: يقضي طفل التوحد وقتا أقل مع الآخرين، كما يبدي اهتماما أقل بتكوين صداقات، وتكون استجابته أقل من أقرانه بالنسبة للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
التواصل: يكون تطور اللغة بطيئا لدى طفل التوحد، وقد لا تتطور نهائيا، كما أنه يستخدم الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لها، ويكون تواصله مع الآخرين عن طريق "إشارات"، وتكون فترات انتباهه وتركيزه قصيرة.
السلوك: قد يكون طفل التوحد نشطا، أو يتحرك أكثر من المعتاد، وأحيانا تكون حركته بشكل أقل من المعتاد، مع ظهور نوبات من السلوك غير السوي عليه (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض) دون سبب واضح، ويصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، ويوجد لديه نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يُظهر سلوكا عنيفا أو عدوانيا أو مؤذيا للذات.
المشكلات الحسية: لدى طفل التوحد استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساسا أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع أو الشم.
أعراض التوحد
وفيما يخص الأعراض التي تظهر على طفل التوحد فهي متعددة، إلا أنني سأعرض أهمها فيما يأتي:
1 - من أبرز أعراض التوحد أن يجد الطفل صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، وعدم قدرته على التواصل والمشاركة في اللعب الجماعي مع أقرانه من الأطفال، ولا يشارك الآخرين في اهتماماته.
2 - العرض الثاني لطفل التوحد عدم القدرة على التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب؛ فالطفل التوحدي يعاني من انعدام النضج في طريقة الكلام، ومحدودية فهم الأفكار، واستعمال الكلمات دون ربط المعاني المعتادة بها، وترديد العبارات والجمل التي يسمعها كالببغاء.
3 - يعاني الطفل من بطء المهارات التعليمية، وأثبتت الدراسات أن 40% من الأفراد الذين يعانون من التوحد متأخرون في اكتساب القدرات العقلية، واكتشف أن لدى المصابين بالتوحد مهارات ومواهب معينة في مجالات الموسيقى والحساب، ومهارات يدوية مثل تركيب أجزاء الصور المقطوعة، بينما يظهر لديهم تخلف شديد في مجالات أخرى.
4 - غالبا ما يعاني هؤلاء الأطفال من وجود حركات متكررة للجسم تكون غير طبيعية، كهز الرأس المستمر، أو رفرفة اليدين، وكضرب رأسه بالحائط.
5 - يظهر على 25% من الأطفال الذين يعانون من التوحد حالات صرع، ويعاني بعض الأطفال من الحركات الزائدة، وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.
6 - التمسك بروتين حياتي معين والالتزام به، كأن ينشغل الطفل بلعبة واحدة لفترة طويلة دون ملل منها، كفتح الباب وغلقه مثلا.
أسباب التوحد
وعن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد لم يصل العلماء والباحثون بعد إلى سبب أكيد يمكن الاستناد إليه حتى الآن؛ فهذا المرض لا يزال في مجال البحث والدراسة متعدد الأسباب، ولا نستطيع القول إنه مرض وراثي؛ لأنه أيضا يرتبط بالعامل البيئي، فقد يكون الطفل حاملا "الجين" المسبب للمرض، ثم لم يتعرض لبيئة مواتية لنشاطه فلا تظهر أعراض المرض، كما أن التوحد يرتبط بعدد من الجينات، وليس جينا واحدا، وسأعرض فيما يلي بعض النظريات التي توصلت إليها الأبحاث العلمية المفسرة لأسباب مرض التوحد:
النظرية الأولي تقول إنه لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون في نفس الوقت من حساسية من مادة الكازين وهي موجودة في لبن الأبقار والماعز، وكذلك "الجلوتين" وهي مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير والشوفان.
والنظرية الثانية أرجعت الإصابة بالتوحد إلى المضادات الحيوية، فعندما يأخذ الطفل "المضاد الحيوي" يؤدي ذلك إلى القضاء على البكتيريا النافعة والضارة في أمعائه في الوقت نفسه؛ ما يؤدي إلى تكاثر الفطريات فيها التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيماوية مثل حمض "الترتريك" و"الأرابينوز" والتي تكون موجودة أصلا، ولكن بكميات صغيرة، وقد لوحظ زيادة ونمو وتكاثر الفطريات في الأطفال الذين يعانون من التوحد بسبب كثرة استعمال المضادات الحيوية، وكذلك احتواء الجسم والوجبات الغذائية على كميات كبيرة من السكريات.
وتوجد نظرية ثالثة لم يتم إثباتها في العالم العربي بشكل قاطع تُرجع أسباب الإصابة بمرض التوحد إلى لقاح "النكاف" و"الحصبة" و"الحصبة الألمانية"، حيث وجد أن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين، وهذه اللقاحات تزيد هذا الخلل، وبعض الدراسات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات.
كما أنه بحساب كمية "الزئبق" التي تصل للطفل عن طريق عطاء اللقاحات وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها، حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية، وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل، وقد تكون من الأسباب التي تؤدي إلى التوحد.